Thursday, August 23, 2007

Picture of ANY two persons fel zaman da!


Friday, August 10, 2007

سائحة فى دنيا الله

"تم بحمد الله افتتاح مكتب سياحة "سائحة فى دنيا الله
http://babyblue-travels.blogspot.com/ للتهانى تلغرافياً على
سمعونا زغرووووطة

Tuesday, August 07, 2007

فاصل من الخواطر والمهاترات

كنت قاعدة من شوية فى أمان الله ... ماوسى ودّانى (ماوسى من الماوس بتاع الكمبيوتر يعنى) على بلوج "عايزة أتجوز"
قريت آخر بوست وياريتنى ما قريت ... بعدها دخلت فى حوار لطيف جداً مع صديقتى العزيزة اللى منتقطش كلمتين على بعض تقريباً لأنى كنت باكتب سيل من الإحباطات والكلمات المخنوقة الملخبطة
المكتئبة ال ال ال

ما علينا ... فيما يلى المختصر الغير مفيد بالمرة للحوار ده
:البداية كانت تعليقاً على الجزء ده من بوست برايد

طب نسيبنا من المرحلة دي....ندخل على المرحلة اللي بعدها...الثلاثين و ما ادراك ما الثلاثين..النظرية بتقول...لمي التعابين بأه و خلصينا..أهو راجل و السلام ..تخلفيلك عيلين تربيهم و تذاكريلهم و هو هيقضي حياته على القهوة أو الكوفي شوب أو على النت و خلاص و توتة توتة و يا دار مادخلك شر
ترد النظرية المقابلة...يعني أصوم أصوم و أفطر على فتحي؟
طب مانا كان قدامي اللي احسن منه و قلت لأوانتوا كنتوا موافقينني..طب مانا كده هاعيش بقية حياتي تعيسة ..يبقى أعيش تعيسة براحتي أتفرج على مسلسل القناة الأولى بدل ماتش الزمالك و ماحدش يسرق مني الغطا وانا نايمة بالليل ولا ياكل الفرخة كلها و يسيبلي الجناحات..والا أروح أقبل واحد يعمل فيا كل الحاجات دي لمجرد اني أشيل التهمة عن نفسي و لا انال الللقب الموعود؟


المختصر بقى بيقول اييه؟
أن زى أى بنت مصرية ... المستقبل قدامى حاجة من اتنين ... هوه فى الواقع طبقاً للعادات والتقاليد المصرية المهلبية الملوخية بالتقلية ... هو مستقبل واحد فقط لا غير ... أما الطريق التانى فهو محض افتراض ... اللى بتمشى فيه بتبقى ماشية على الأشواك زى عبده الله يرحمه
الأوبشن الأولانى: انك تقعدى فى بيت أهلك ايدك على خدك ومستنية العدل
الأوبشن التانى: انك تبتدى تخططى لحياتك زى مانتى عايزاها ... شغل اشتغلى ... علم زيادة ودوسى ... سفر سافرى
فى الأوبشن الأولانى ده بتبقى الواحدة عاملة حياتها كلها ستاند باى ... عايشة فى بيت أهلها ومستنية اليوم اللى هيبقلها فيه بيت بتاعها ومطبخ بتاعها وصالون بتاعها ...إلخ
ولو هي من النوع اللى بتشتغل بس عشان تصرف على نفسها أو تضييع وقت بدون اهتمام حقيقى بالمستقبل المهنى ... تبقى بتقول "امتى ييجى اليوم اللى اتجوز واحد يريحنى من الشغل ده بقى" .. وهكذا ... كل ركن فى حياتها هو مقدمة غير منطقية واستهلال فى بد منه لحياة مستقبلية هى فى علم الغيب ويا ابتدت - بالزواج - يا اما البنت تموت من غير متكون ابتدت الحياة دى أصلاً
أما فى الأوبشن التانى ... فمتتصوريش عزيزتى المرأة البريونية انه اسهل أو أحسن ... قوليلى ليه؟ ... نقووول ليه ... لأن حضرتك الرجل الشرقى عامة والمصرى خاصة والقاهرى بالذات - بلاش أوصل للمدينة نصرى أو الهليوبوليسى - شخصية لطيفة وظريفة ومضروب فى قلبه ونظره دفعة واحدة ... منطقه فى الحياة - وده موضوع سمعته بودانى اللى هياكلهم الدود دول من كذا واحد من الشعب اللطيف ده - أن البنت اللى ليها هدف فى الحياة ... يعنى - حسب تعريفهم المحدود للأهداف - اللى عندها شغل وومستقبل مهنى أو بتاعة علم واهتمام بالدراسة وتنمية نفسها على المستوى الشخصى/المهنى/العقلى تبقى مش بتاعة جواز ... أو مش هتاخد بالها من بيتها ... أو متطلباتها هتبقى عالية ... ما تبقى عالية يا سيدى؟ ايه مشكلتك انت؟ هيا عقد وكلاكيع وللا ايه؟ الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه اتجوز السيدة خديجة وكانت أكثر منه فى المال والمكانة اللإجتماعية وفى السن كمان ... حضرتك أحسن منه؟ أكيد لأ ... حضرتك لو بصيت لنجاح الست على أنه الوجه الآخر لفشلها اجتماعيا/زوجيا تبقى أنت اللى عندك عقدة نقص ... معلهش احنا بنتكلم
المحصلة النهائية ... ان مشكلة الزواج فى مصر هى أكبر بكتير من مشكلة سن أو ظروف اقتصادية أو أو أو ... هى - فى وجهة نظرى المتواضعة - مشكلة عقلية ... مشكلة مبادىء ومعتقدات من كلا الطرفين ...ولاد أو بنات

طيب ... ناخد الأوبشن الأولانى ونتركن جنب الحيط لحد ما واحد ييجى ينتشلنا من حياة اللا هوية دى؟ وللا ننطلق ونعيش ونستقل بقى بحياتنا ضاربين بالمجتمع والعادات والتقاليد عرض الحائط (على فكرة ... الحاجات دى حاجة والدين حاجة تانية خااااالص ... لأن العادات والدين مبيتقبلوش فى حاجات كتير ... فممكن جدا أضرب المجتمع والتقاليد بالكوتشى ومخسرش دينى برضه ... والله باحاول) وبرضه قدامى نفس الاحتمال انى أفضل لوحدى للنهاية ... لكن على الأقل هكون عشت الحياة اللى أنا راضياها لنفسى

الشخليلة وللا اليويو؟

Monday, August 06, 2007

بنت من شبرا - الجزء الرابع

طول عمرى عندى ولع خاص بتاريخ الجغرافيا ... أو جغرافية التاريخ ... القصص اللى ورا الأماكن ... قصص ناس عاشت فى البيوت والشوارع والمحلات ... أكيد سابت بصمات ... جزء ليس بيسير من ذكرياتها متعلق زى ذرات الغبار على سطح الأماكن دى ...
وفيما يلى مجموعة خواطر
عن أماكن وأشخاص
شوارع وحواديت
ناس عشت وسطهم
وعاشوا جوايا
حياتهم نفسها
شكلتنى
لونتنى
خلتنى أنا
أتكلم عن شبرا
مسقط رأسى ومهد طفولتى وملعب صباى
لقطات أراها فى خيالى بالأبيض والأسود
زى أفلام الستينات
زى صور أبى وأمى فى شبابهم
ومع ذلك فهى لقطات لها لون وطعم ورائحة
لقطات من زمن تانى
بحس أنه زمن واحدة تانية مش أنا

---------------------------------------------

شبرا يعنى "ماما دعّة" ... جارتنا ... الباب فى وش الباب ... قبل ان أبلغ سن المدرسة كانت تواجه أهلى مشكلة ... اين يتركونى وكلاهما يعمل وسنى أصغر من ان يتركونى فى حضانة؟ ... وكان عرض ماما دعّة هو طوق الانقاذ ... "سيبوها عندى بالنهار وتاخدوها لما ترجعوا " ... وقد كان ... مع اختلاف بسيط ... انى كنت أقضى اليوم بطوله وحتى المساء فى بيت ماما دعّة ... ولا أخرج منه إلا بالضرب ... اسمها مش "دعّة" أكيد ... اسمها "عايدة" ... لكن أنا مكنتش أعرف انطقه ... فككان بيطلع مننى كده : "دعّة" ... كان عندها من الأولاد أربعة ... 3 بنات وولد ... البنتين الكبار متزوجتين ... والولد "بلبل" – نبيل – مهندس حديث التخرج والبنت آخر العنقود "فينا" – نيفين – عايشين مع أمهم ... وكان الأب قد توفى وأنا فى عمر السنتان تقريباً ... ربما هم قد وجدوا فى وجودى بمنزلهم شىء يضفى البهجة على البيت الحزين بموت الأب ... كنت أحب فينا جداً ... فهى الأصغر سنا ... كانت مثل خالتى ... فى نفس عمرها ونفس حسها الفكاهى ... وبلبل كان هارينى تصوير ... كل صورى فى طفولتى تقريباً التقطها هو ... فقد كان يشترى الأفلام حتى يقوم بتصوير مناطق العمل .. صورة أو صورتين ... ثم تتبقى بقية الفيلم كله لى ...
الآن تزوج هو وأخته .... ابنته الكبرى الآن فى السنة الثالثة بكلية الهندسة ... وفينا لها من الأولاد اثنان ... أكبرهما فى الثانوية العامة ... مازلت انظر إلى صورهم وهم يحملون تلك الطفلة الصغيرة اللامعة العينين ... أضحك ضحكة عابثة ... ضحكة ملىء قلبى ... ازاى الكاميرا بتلقط لحظة من الزمن ... ماتكونش أنت نفسك عارف فى اللحظة دى ايه اللى هيحصل فى المستقبل ... هتتجوز مين؟ هيبقى عندك كام ولد؟ ... طب ولما تشوف نفس الصورة دى ... نفس اللحظة دى ... بعد 10 سنين مثلا ... هتكون فين؟ هتكون حياتك وحياة الناس اللى معاك فى الصورة عاملة ازاى؟

شبرا يعنى عم سيد اللبان ... كان بيعدى علينا يوم بعد يوم ... نسمع رنة جرس العجلة المميز تحت البيت ... شوية ونلاقيه طالع بقسط اللبن ... كهل فى الأربعينات ... طويل ... قوى البنية ممتلىء الجسم ... كان يحب يلاطفنى وأنا طفلة .... كان ليا اسم دلع خاص بيه لوحده ... "يا إتش" ... أكيد اسم شيرين كان صعب عليه! ... ولما كبرت شوية ... ماما كانت قد اقتنعت أخيراً ان اللبن السايب غير صحّى ... فصرفت عم سيد من الخدمة ... وتوقف رن جرس العجلة أمام عمارتنا ... لأننا كنا الزبائن الوحيدين له فى العمارة

شبرا يعنى شارع خلاط ... الشارع الخلفى الموازى لشارع مسرة ... فيه محل الفول والطعمية القديم ... مازال موجود حتى الآن ... لكن أنا اللى نظرتى لمحلات الأكل من ناحية النظافة اختلفت تماماً فأصبح من العسير ان اتوقف أمام مثل هذا المحل ... وبعد شارع خلاط وأنت ماشى فى شارع شيرا تلاقى شارع نشاطى ... على ناصيته محل الشوربجى ... محل قديم جداً للملابس وأشياء آخرى مثل شنط المدرسة والأحذية ... هو "بوتيك" بمفهوم الستينات ... يحكى لى أبى ان يوسف الشوربجى... وهو ابن صاحب المحل كان صديقه فى شبابه ... كانا سوياً فى شلة الموتوسيكلات الهارلى ... بابا كان شقى جدا فى صغره ... فى سن السادسة عشر تقريباً كان يمتلك موتوسيكل هارلى دافيدسون ... – يساوى ثروة صغيرة هذه الأيام – وكانت الشلة اياها تتكون من خمسة شباب هو سادسهم ... وله صورة قديمة أخذت لهم أمام بوابة الاسكندرية ... كل واحد واقف جنبه الموتوسيكل بتاعه ... كانت رحلة مجنونة قاموا بها من القاهرة إلى الإسكندرية على ظهر الموتوسيكلات!

وتعدى شارع نشاطى تلاقى شارع فؤاد ... يسمونه "فؤاد الوسطانى" لتمييزه عن شارع فؤاد فى وسط البلد ... شارع فؤاد ده بقى مسقط رأس أبى ... عاش طفولته فى شقة فى العمارة اللى فوق الفرارجى دلوقتى ...الشارع الآن هو سوق خضار عشوائى ... مثله مثل شارع بديع وان كان أصغر حجماً ... لكن بابا بيحكيلى انه زمان كان شارع نضيف ... حتى ان فيه فيللا فى أوله موجودة حتى الآن ... بل ان أحد الورثة قام بتوضيبها وإضافة الإنارة على مدخلها المكون من سور حديدى تم تجديده فاستعادت بعض من رونقها القديم ... وان أصبحت تبدو كقطعة من فيلم أبيض وأسود قطعت ولزقت فى منتصف فيلم من أفلام المقاولات ... حيث عربات الخضراوات والفاكهة تستند إلى سور الفيللا فى مشهد عجيب ... والشارع نفسه يصعب مرور السيارات فيه ... بعكس ما يحكيه بابا عن أيام جدى ... الذى كان يملك السيارة الوحيدة فى الشارع مع سيارة أخرى لا أعرف من كان يملكها ..
كان هذا آخر ما كتبت من ذكرياتى عن شبرا ... لا أعرف حقيقة ان كنت سأكمل الحكاوى أم لا
:لكن دعونى أقول
للحديث بقية إن شاء الله