هذا الجيل
وقع فى ايدى كتاب اسمه "شكلها باظت" لعمر طاهر ... وبغض النظر عن بعض أجزاء الكتاب اللى بصراحة معجبتنيش ... لكن عجبتنى أوى المقدمة ...لأنها بتعبر بجد عن الجيل اللى بعتبر نفسى واحدة منه - بلا فخر-
:اسمحوا لى أن أنقل لكم المقدمة كاملة دون زيادة أو نقصان
أنا ابن الجيل الذى تفتح وعيه على ماما نجوى وبقلظ وبابا ماجد عبد الرازق "السندباد" و"سينما الأطفال سينما" مع ماما عفاف الهلاوى , وكانت الموسيقى المميزة لبرنامج العلم والإيمان مع د. مصطفى محمود تثير بداخلنا رهبة غير مفهومة , سهرات التلفزيون نعرفها جيداً ... الأربعاء "اخترنا لك" والخميس مسرحية والجمعة فيلم أجنبى على القناة الثانية والسبت نادى السينما والإثنين تاكسى السهرة وبعدها "فكر ثوان ... واكسب دقايق" . يوم الجمعة عالم الحيوان يليه لقاء الشيخ الشعراوى يليه مباراة أو فيلم يليه برنامج "حياتى" ... ومساءاً "العالم يغنى" وكل يوم فى تمام التاسعة والنصف "نافذة على العالم" .
وأفلام ذكرى نصر أكتوبر "بدور" و"العمر لحظة" و "الرصاصة لا تزال فى جيبى" و "حتلى آخر العمر" ... وأفلام المناسبات الدينية "وا إسلاماه" و "الشيماء" و "فجر الإسلام" ... وبناء على طلب الجماهير تعاد دوماً مسرحيات "عش المجانين" و "شاهد ماشفش حاجة" و "المتزوجون" و "إلا خمسة" .
أنا ابن الجيل الذى تلقف فى بداية المراهقة عمرو دياب و محمد فؤاد وإيمان البحر درويش وانتبهنا بشدة لما يقوله محمد منير وأحببنا بتلقائية شديدة حميد الشاعرى ومع ازدياد وطأة المراهقة فتحنا الباب لإيهاب توفيق ومصطفى قمر ومحمد محيى وعلى سبيل الترويش رحبنا بحكيم وعلى سبيل التشجيع استمعنا إلى عامر منيب ... لكن الحب كان يعنى لنا الحجار ومدحت صالح وحنان ماضى و فيروز
أنا ابن جيل البنطلونات الباجى وألبوم بمبم و "أهلاً أهلاً كاراتيه" وكابتن ميزو ومحلول معالجة الجفاف و "لحظة من فضلك" و "دى زبالة يا جاهل" وفوازير نيللى "الخاطبة" و "نوتس لاندينج" و "ذا بولد آند ذا بيوتيفيل" و "المرأة الخارقة" و "الرجل الأخضر" و "الفك المفترس" و "أوشين" وبرنامج "إعترافات ليلية" و "قال الفيلسوف" و"صحبة وأنا معهم" و "ياكلوا حلاوة ياكلوا جاتوه ياكلوا كل اللى يحبوه"
أنا ابن الجيل الذى كان شاهداً على وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم وظهور فيروس الإيدز وانهيار روسيا وهدم حائط برلين وأسطورة المجاهدين الأفغان وغزو الكويت ومظاهرات الحرم الإبراهيمى ومذبحة قانا وحرب الصرب ضد البوسنة والهرسك واغتيال رئيس الجمهورية على الهواء مباشرة وعاصفة الصحراء واعتزال الخطيب وفاروق جعفر وخناقة الجوهرى وطاهر أبو زيد وظهور معجزة التوأم حسام وإبراهيم حسن وبداية الإرهاب و"التفجير فى عز الضهر" وشركات توظيف الأموال ومحمد على كلاى فى لحظات مجده الأخيرة وانفجار تشرنوبل النووى واجتياح إسرائيل لبيروت ووفاة ياسر عرفات وشاهدنا لمعان نجوم وانطفائها بداية بمردونا مروراً بعلى حميدة نهاية بالأميرة ديانا.
أنا ابن جيل ظاهرة الغش الجماعى وبداية حوادث الإغتصاب بداية بفتاة المعادى مروراً بفتاة مدينة نصر نهاية بفتاة العتبة., وإدمان الهيروين وحملة "كيف تعرف ان فى بيتك مدمناً" وبزوغ نجم البانجو وظهور عبدة الشيطان ونادى حورس واللبان الجنسى وافتتاح المترو والأوبرا وتدشين مشروع القراءة للجميع وثورة الأمن المركزى وتكفير نصر أبو زيد ونوبل نجيب محفوظ ثم محاولة اغتياله
أنا ابن جيل خرج حبيس القناة الأولى والثانية ( لابد ان يتعرض المسؤلون عنها لمحاكمة جرائم البشرية) وثلاث صحف مستنسخة من بعضها (للأمانة كانت الأخبار تتميز بزاوية عروس اليوم وتهنئة فاترينة الحاج حنفى , الأهرام بصفحة الوفيات – توفى إلى رحمة الله أو إلى الأمجاد السماوية – والجمهورية بعددها الأسبوعى وملحقها الرياضىفهربنا جميعاً إلى سلسلة "المكتبة الخضراء" وتان تان ومجلة الصقلر والعربى الصغير وميكى وسمير والمغامرون الخمسة والشياطين ال 13 ومجلة ماجد وبعدها بفترة احتلت مجلة الشباب الصدارة إلى ان ظهر رجل المستحيل
أنا ابن جيل – مواليد ما بعد نصر أكتوبر – ندخل العقد الثالث ونحن نعى جيداً أننا نفتقد قدوة حقيقية وفرصة كاملة وبعض التسامح. جيل يحب البلد أحياناً لأنه يرى فيها أهله وأصدقاءه ويكرهها أحياناً لأنه لا يرى طريقه فيها بوضوح
وأفلام ذكرى نصر أكتوبر "بدور" و"العمر لحظة" و "الرصاصة لا تزال فى جيبى" و "حتلى آخر العمر" ... وأفلام المناسبات الدينية "وا إسلاماه" و "الشيماء" و "فجر الإسلام" ... وبناء على طلب الجماهير تعاد دوماً مسرحيات "عش المجانين" و "شاهد ماشفش حاجة" و "المتزوجون" و "إلا خمسة" .
أنا ابن الجيل الذى تلقف فى بداية المراهقة عمرو دياب و محمد فؤاد وإيمان البحر درويش وانتبهنا بشدة لما يقوله محمد منير وأحببنا بتلقائية شديدة حميد الشاعرى ومع ازدياد وطأة المراهقة فتحنا الباب لإيهاب توفيق ومصطفى قمر ومحمد محيى وعلى سبيل الترويش رحبنا بحكيم وعلى سبيل التشجيع استمعنا إلى عامر منيب ... لكن الحب كان يعنى لنا الحجار ومدحت صالح وحنان ماضى و فيروز
أنا ابن جيل البنطلونات الباجى وألبوم بمبم و "أهلاً أهلاً كاراتيه" وكابتن ميزو ومحلول معالجة الجفاف و "لحظة من فضلك" و "دى زبالة يا جاهل" وفوازير نيللى "الخاطبة" و "نوتس لاندينج" و "ذا بولد آند ذا بيوتيفيل" و "المرأة الخارقة" و "الرجل الأخضر" و "الفك المفترس" و "أوشين" وبرنامج "إعترافات ليلية" و "قال الفيلسوف" و"صحبة وأنا معهم" و "ياكلوا حلاوة ياكلوا جاتوه ياكلوا كل اللى يحبوه"
أنا ابن الجيل الذى كان شاهداً على وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم وظهور فيروس الإيدز وانهيار روسيا وهدم حائط برلين وأسطورة المجاهدين الأفغان وغزو الكويت ومظاهرات الحرم الإبراهيمى ومذبحة قانا وحرب الصرب ضد البوسنة والهرسك واغتيال رئيس الجمهورية على الهواء مباشرة وعاصفة الصحراء واعتزال الخطيب وفاروق جعفر وخناقة الجوهرى وطاهر أبو زيد وظهور معجزة التوأم حسام وإبراهيم حسن وبداية الإرهاب و"التفجير فى عز الضهر" وشركات توظيف الأموال ومحمد على كلاى فى لحظات مجده الأخيرة وانفجار تشرنوبل النووى واجتياح إسرائيل لبيروت ووفاة ياسر عرفات وشاهدنا لمعان نجوم وانطفائها بداية بمردونا مروراً بعلى حميدة نهاية بالأميرة ديانا.
أنا ابن جيل ظاهرة الغش الجماعى وبداية حوادث الإغتصاب بداية بفتاة المعادى مروراً بفتاة مدينة نصر نهاية بفتاة العتبة., وإدمان الهيروين وحملة "كيف تعرف ان فى بيتك مدمناً" وبزوغ نجم البانجو وظهور عبدة الشيطان ونادى حورس واللبان الجنسى وافتتاح المترو والأوبرا وتدشين مشروع القراءة للجميع وثورة الأمن المركزى وتكفير نصر أبو زيد ونوبل نجيب محفوظ ثم محاولة اغتياله
أنا ابن جيل خرج حبيس القناة الأولى والثانية ( لابد ان يتعرض المسؤلون عنها لمحاكمة جرائم البشرية) وثلاث صحف مستنسخة من بعضها (للأمانة كانت الأخبار تتميز بزاوية عروس اليوم وتهنئة فاترينة الحاج حنفى , الأهرام بصفحة الوفيات – توفى إلى رحمة الله أو إلى الأمجاد السماوية – والجمهورية بعددها الأسبوعى وملحقها الرياضىفهربنا جميعاً إلى سلسلة "المكتبة الخضراء" وتان تان ومجلة الصقلر والعربى الصغير وميكى وسمير والمغامرون الخمسة والشياطين ال 13 ومجلة ماجد وبعدها بفترة احتلت مجلة الشباب الصدارة إلى ان ظهر رجل المستحيل
أنا ابن جيل – مواليد ما بعد نصر أكتوبر – ندخل العقد الثالث ونحن نعى جيداً أننا نفتقد قدوة حقيقية وفرصة كاملة وبعض التسامح. جيل يحب البلد أحياناً لأنه يرى فيها أهله وأصدقاءه ويكرهها أحياناً لأنه لا يرى طريقه فيها بوضوح
6 comments:
a veryyyyyyyyyyyyyyyyy nice post :)
على فكرة انا شفت بوست شبيه جدا بمقدمة الكتاب ده في مدونة احمد شقيري.
تحياتي
ما شاء الله
ده ملخص السبعه و عشرين سنه اللي عشتهم لحد دلوقتي
هو صحيح نسي حاجتين مهمين ... الإنترنت و الموبايل
بس كتر خيره أوي إنه إفتكر كل ده
و بصفتي أحد أبناء هذا الجيل الملخبط .. أحييكي على البوست ده
شكراً
هو ده بالظبط جيل اللى عندهم 35 سنة النهاردة و يلحق بهم اللى سبقوهم بعشر سنوات و اللى لحقوهم بعشر سنوات جيل اللى ما شفش حاجة و ما حلمش بحاجة
معرفش ليه افتكرت بالمناسبة أغنية" عيزينها تبقى خضرا الأرض اللى فى الصحرا و نقدمها لمصر هدية حاجة جميلة و معتبرة"...يا ترى قدمنا ايه لمصر هدية؟؟
عيزينها تبقي خضرا....وكل بلاد الدنيا جميلة لكن أجمل من وطني لا....وردي وردي وردي..ومصر يا أول نور في الدنيا شق ظلام الليل ...مش ممكن ننسي الجزء ده اللي اتربينا عليه..مش ممكن ننسي علاقتنا بأطفال الحجارة و تنصلنا منهم لمدة عشر سنين بعدهاتهنا في متاهات أوسلو والسلام والتطبيع مع اليهود و صحوبية يهود والفرق بينها وبين الصهيونية والمفاهيم ساحت في دماغنا...لحد ما فقنا علي كابوس الانتفاضة التانية وكابوس شارون وكابوس بوش ...وصحينا من الحلم المزيف اللي كانوا معيشينا فيه...لكن لسة أغانينا بترن في وداننا مش وطني حبييبي الوطن الأكبر لكن مصر يا أول نور في الدنيا. يا ريت نفتكر كويس و أنا بقدم دعوة لكل هذا الجيل المميز بجد أنه يقرا نصايح هيكل لينا بصوا عليها في اللينك ده http://hartalab4sleeping.blogspot.com/ سلاااااام يا أجمد جيييييل....
Post a Comment