Thursday, April 19, 2007

Rain

Last night, around 9 pm, the most wonderful thing ever happened to me.
Standing in the vast yard of masjed "Al Sahaby" in heliopolis, staring at the green-lit minarate ... a part of my mind was listening to the voice of the young preacher comming out form the microphones wired allover the place, and the other part occupied with nostalgetic thoughts ... it's been like ages since i last been to a masjed, since i last attended a lesson .. in general, and for the worst part, since i last felt close to God.
Suddenly, the sky was pouring over my head ...And .. dark as the night was, gloomy as my day was ... a smile shined with warmth into my soul as i watched young men hurrying inside, leaving the wet rugs where they've been sitting on the left side of the yard.
I stood alone in the middle of the yard ... and as i raised my face up to the open sky, closing my eyes and lifting my hands straight opened to the sides ... I visualized everone, every single sound, every existance around me ... and every thought, every memory, every past experience within me ... just fading away ... I was alone in the universe ... I was the only living creature ... and i was as close as i ever felt to my creator.
I was simply Floating ... every droplet that gently hit my face and rolled down my cheek ... every droplet that swept across my eyelashes ... every droplet that sank into the small pool that formed on my palm ... every single one of them was a gift from Allah ... just for me ... he was washing me ... I prayed "Oh Allah, may you wash me from the inside just like you've washed me from the outside!"
It was a few moments that lasted for hours ... It was the ultimate serenity i ever reached ... I was totally disconnected from this world ... and into yet another one in which i was merely a floating "existance" ... one that was in perfect harmony with nature ... and in complete submission to a superior beauty ... Allah.

اللهم يا واصل المنقطعين ... صلنا إليك

Thursday, April 12, 2007

فجوة

بينى وبينك فجوة
غطيناها سوياً بورق الشجر
ثم نظرنا إلى النجوم
فسقطنا

Wednesday, April 04, 2007

طحن يا مصر

دى مش غلطة مطبعية ... دى محاولة فاشلة من صحبتنا المصرية اللى عاشت طول عمرها فى فرنسا والعربى بتاعها مكسر ...حاولت تقول "تحيا مصر" زى مبتسمعها فطلعت منها كده
ومن المفارقة العجيبة إنها بتعبر وبعفوية شديدة وبصدق تام عما تحول إليه شعور المصريين تجاه كلمة "مصر"
زمان كان الواحد يسمع اسم مصر يقول "تحيا مصر" ... "تحيا" كلما مشتقة من كلمة "حياة" ... يعنى النلس كانت عايشة ... يعنى أصغرها موظف كان عنده بيت وعيلة وبياكل لحمة على الأقل مرة فى الأسبوع وبيدرجع البيت فى جيبه اللى يكفيه لأخر الشهر من غير ميشيل هم فيدخل على أهله على الأقل بابتسامة ويدخل يصلى وهو شاكر نعمة ربه عليه
أما دلوقتى ... "مصر" ليها معانى كتييييييييييرة أوى
مصر يعنى الموظف اللى بيطحن شغل من صباح ربنا ويمكن يطلع من شغلانة على التانية ويرجع آخر اليوم مهدود مطحون وكمان يدوب معاه تمن عشاه ده ان وجد ... طحن يا مصر يا بلد الغلابة
مصر يعنى خريج الجامعة اللى اطحن مذاكرة تلاتاشر سنة مدرسة على أربع خمس ست سنين كلية من الكليات اللى بيقولوا عليها قمة واتخرج زيه زى عشرتلاف بنى آدم مطحون زيه مش لاقى شغل ... طحن يا مصر يا بلد البطالة
مصر يعنى الشاب المطحون اللى أدامه مش أقل من عشرين سنة طحن وبهدلة على ميقدر يكوم - قصدى يكون - نفسه عشان تجيلوا عين ويقدر يقول يا جواز ... ده ان مكنش قطع الخلفة خلاص من كتر الطحن والبهدلة ...طحن يا مصر يا بلد البهدلة
مصر يعنى المواطن المطحون المعصور فى المواصلات العامة ليل نهار ... من الشعبطة فى أتوبيس ماشى عالتانى ومبيهديش فى أى محطة لحسن الناس تركب وللا حاجة ... للهجوم على ميكروباص وسط الغجر عشان يلحق مكان ... للحشر وسط قوى الشعب العامل والحركة بقوة الدفع فى مترو الأنفاق ... للخناق مع سواق التاكسى ولم الشارع عليهم وهو بيبص بغل للعداد المهكع اللى محطوط ديكور ... انتيكة من عصر ما قبل الانفتاح ... طحن يا مصر يا بلد الزحمة
مصر يعنى البنت المطحونة اللى الظروف المهببه - ان كان تعليم وللا شغل وللا حتى عشان طهقانة ونفسها تشوف الشارع - خلتها تنزل من بتهم عشان تبقى فرجة لأى كلب فى الشارع ... تسمع كلمة من ده وصفارة من ده... نظرات تخرم هدومها زى الرصاص ... ويمكن واحد يمد ايده ... وجايز جدا واحد يعدى بعربية ويفتحلها الباب ... الشارع كله تحول إلى أزمة ... أزمة أخلاقية ... طحن يا مصر يا بلد الأزمة
مصر يعنى الطفل الصغير اللى أهله بيحطوه فى المطحنة - المدرسة - ويحشوا راسه الصغيرة بطحين كلام عن أخلاقيات عمره مبيشفها ولا هيشفها فى الواقع ... عن النزاهة اللى عمرة مشافها فى عين أى مدرس أتعامل معاه ... بياخد هدايا من أهله و يضغط عليهم عشان الدروس الخصوصية ... عن الصدق اللى هيوديه فى داهية لو مشى وراه لأن الواقع بيقوله: ذاكر تنجح - غش تجيب مجموع ... عن الإخلاص فىالعمل اللى هيتصدم فيهم مع أول تعامل ليه فى أى مكتب حكومى ... عن النضافة اللى عمر عينه مجت عليها فى أى شارع مصرى ... عن الوفاء وحب الوطن وهوه بيشوف الطبيعى ان اى حد فى عيلته على وش تجنيد بيجرى يجيب واسطة عشان يفلت من الجيش ... عن وعن وعن ... طحن يا مصر يا بلد النفاق
وآآآآآآآآآآآآه يا بلد آآآآآآآآآآه
طحن يا مصر... يا بلدنا

Monday, April 02, 2007

Alex - 31st March, 2007