إحكيلى عن حفرك
مش عارفة ايه اللى خللانى افكر النهاردة فى شلة الحفرجية ...
هقولوكوا كلمة "حفرجية" دى جت منين
همّا 3 بنات معايا فى الشغل ... كل واحدة اتعرفت عليها فى ظروف مختلفة وبطريقة مختلفة ده غير ان كل واحدة بتشتغل فى قسم مختلف .. بس العجيب ان فى الآخر معرفش ازاى طرقنا شبكت فى بعض وكلنا نعرف بعض بدرجات متفاوتة ... سبحان الله!... المهم بقى واللى انتبهتلوا النهاردة فجأة هو ان احنا بتجمعنا تلات نقط رئيسية:
أولا: حب القراءة والثقافة عموما .. برغم اختلاف الميول وأنواع القراءات
ثانيا: حب تحليل المواقف واستخلاص الخبرة والعبر من التجارب
ثالثا: ان كل واحدة فينا ليها حُفر - جمع حفرة - والحفرة هنا معاها يتنوع بين تجربة أو مشكلة مرت بيها أو حاجة معقداها
ومن هنا زى ما أكيد واضح دلوقتى, جت تسمية "الحفرجية" ...
أعتقد ان بوجه عام كل انسان ليه حفرة أو أكتر ... المهم اننا بنقدر نطلع من الحفرة ديه ...والأهم ان احنا بنتتعلم .. عشان نقدر نتفادى أى حفرة تانية فى الطريق ...ومن الممتع كمان انك مش بس تتعلم من حفرك .. لكن كمان تنبه الناس ليها عشان ميقعوش فيها ... حط عليها لاند مارك!
زى ما بيحطوا فى بلدنا المحروسة يافطة "بعد" المطب تقول "احترس مطب صناعى" ويا بخت اللى نظره 6\6
فى ناس بقى كبرياءها بيمنعها انها تعترف انها وقعت فى حفرة ... زى اللى بيمشى فرحان بنفسه نافش صدره وباصص فى السما وهوب يتكعبل ويتدلق ... رد فعله على طول بيكون انه يقوم منطور وينفض هدومه بسرعه مع بصتين يمين وشمال آل بيتأكد ان ماحدش شافه ... بس المشكلة ان اللى بيعمل كده بيكمل طريقه وهو برده باصص فى السما مش تحت رجليه وبالتالى هيفضل يقع فى كل حفرة فى الطريق.. زى مبيقولوا كده: يخرج من نقرة يقع فى دحديرة .. وده ياخدنا لموضوع تانى الا وهو ان مش كل الحفر زى بعضيها .. فى منها النقرة ومنها الدحديرة ومنها المطب الصناعى ومنها المطب الطبيعى ومنها البلاعات المفتوحة ومنها حاجات شركة الكهربة أو التليفونات أو المجارى أو اى هيئة حكومية نسيت تردمها .. فلازم تاخد الأول على أشكال الحفر عشان تعرف تتفادى اللى زيها ...
عشان كده ...نصيحة منى ... بص لنفسك فى المراية وقولّها بصراحة : إحكيلى عن حفرك!
الإمضاء:
مريضة بقسم الكسور
No comments:
Post a Comment